Thursday, April 26, 2007

جريمــــة


ملحوظة: هذه الجريمة حدثت بالفعل وبكل تفاصيلها التي سنعرفها بعد قليل ورغم الإعتراف الذي كتبته القاتلة بخط يدها إلا أنها لن تعاقب حتي بغرامة!!
إقرأوا معي إعترافها وستعرفون لماذا؟؟؟

قتلته.....ـ

نعم قتلته ولم أدر كيف قتلته إلا بعد أن فعلتها..
أنا لم أكن أبدا بتلك القسوة ولم يخطر ببالي يوما
أن أقتل ولو نملة مادامت لم تؤذني،ولكنه أفزعني،
تسلل إالي الشقة ولم يدر أن أحدا مازال مسيقظاااا
لمحته يتحرك ويبدو أنه فوجيء بوجودي مثلمـــا
فوجئت بوجوده،صرخت باسمه فأنا أعرفه..يعرف تفاصيل بيتنا جيداوجدته يهرع إلي المطبخ وطبعا أعلم أنه إذا دخل المطبخ فلن يجرؤ أحد،لا أنا ولا غيري أن يقترب منه فسيعرف كيف يحمي نفسه لذا هرعت خلفه أحاول اللحاق به وحجزته بيدي وأنا أنادي أخي الذي كان مسيقظا والذي ما أن رآني محتجزه إياه حتي صاح " اقتليه،هيا إنه يستحقها سيؤذينا أن إن دخل دخل المطبخ،هيااا"

كان يحاول التملص،فوجدت نفسي أستل السلاح الوحيد الذي وجدته سانحا لي لحظتها،رفعت يدي بالسلاح وهويت به علي جده مرة،مرتين...ثلاث مرات نعم لم أكتف بضربه واحده فقد كنت خائفة وأنتفض،وحين وجدته ممزقا تحتي – عندها فقط توقفت عن ضربه....
توقفت بعد فوان الأوان لأنه صار الآن مجرد جسد ممزق انفصل طرف من أطرافه وتمزق لحمه صدره ......ياللبشاعة ..أنا فعلت هذا ؟؟؟
لا أصدق ،واكتفي أخي بأن قال بعد أن رأي المأساة "لملمي أوصالة حتي لا يتعثر بها أحد " لكني وجدت نفسي أقول لقتيلي وأنا أبكي من هول ما جنت يدي "أسفل حبيبي......لم أقصد أن أقتله هكذا أرجوك سامحني"صاح في أخي ضاحكاً"آسفه علي ماذا؟؟لقد إستحق ما جرى له فهو من إبتدأ "قاطعته دامعه" ولكني لم أقصد قتله بهذه الطريقه ..كانت تكفيني ضربه واحده
بعد التخلص من الأشلاء دخلت سريري وــــ لا أدري كيف نمت وفي الصباح لم أستطع كتمان ما حدث فأخبرت أمي وخالتي وكل من قابلت بما فعلت لأجدهم جميعاً يقولون لي"يالك من فتاه شجاعه إنه يستحق ما حدث له "فأقاطعهم "ولكنه لم يؤذي أحدأً أبداً "فتقول امي إن تركته كان سيؤذينا جميعاً وتقول خالتي"جو تو هيل " ولم أقتنع بهذا الكلام وأشعر أنني سأحمل ذنبه وأخذت عهد علي نفسي ألا أقتل مره أخري مهما كانت الظروف
ومرت الأيام ويبدوا أن هناك من عرف بجريمتي من أقاربه وجاء ليثأر وحين رأيت قريبه هذا إستللت نفس السلاح وإنقضضت عليه محاوله قتله ناسيه العهد ولكنه ---لا أدري من سوء حظي أو من حسن حظي --- إستطاع الإفلات والهرب صارحت أمي بخوفي من أن يكون قريبه هذا يعد عدته ليثأر مني فقالت "لا تكوني بلهاء إنه أصغر من إصبع قدمك فماذا سيفعل ؟؟ليتكي قتلتيه وإسترحنا فإن إستطاع دخول المطبخ قولي علينا السلام"

إنتهي الإعتراف وأعتقد الآن أن الحوار الأخير قد أجاب عن تساؤلاتكم عن كون جريمه قتل كهذه لم ولن يعاقب عليها القانون رغم توافر جميع الأدله التي تدين القاتله .فهي لم تبق الأمر سراً ولم تخف أداه الجريمه التي بالطبع "حذاء" بل إنها كتبت الإعتراف تكفي كلمه واحده منه لتسلمها لعشماوي في جرائم قتل أخري ،أما في حالتنا هذه فلا ........
عرفتم لم ؟؟لأن المجني عليه كان " برصاً "ـ

Tuesday, April 10, 2007

كل نفس ذائقة الموت

حد فكر قبل كده في ساعة موته؟؟؟حد فكر انه في يوم من الايام هييجي ملك الموت ويقبض روحه؟؟؟حد فكر إزاي هيقف أمام الله سبحانه وتعالي ؟؟هل جهزت زادك وعتادك؟؟؟
أنا كنت بكتب عن الموضوع ده من فترة ،بس كل أما أبدأ فيه مش بقدر أكمله للآخر
هل إحنا عبدنا الله حق عبادته علشان نكون مستعدين للقاء الله؟؟؟؟
هل حافظنا علي الصلاه وحفظنا القرآن ووصلت عبوديتنا لله درجة الإيمان؟؟؟؟
أنا بزعل لما أسمع واحدمن أصحابي بيقول ان نفسه يحافظ علي الصلاه
يااااه بعد ما بقي انسان بالغ لسه جاي يحافظ علي الصلاه أو يتقرب من ربنا
أنا فاكر مرة واحد من أصحابي وهو خارج من المسجد قابله شاب عنده حوالي 24 سنه بيقوله أنا نفسي أصلي ...طبعا كنا في ثانويه عامة وصاحبي مش عارف يقوله حاجه وفي الاخرقاله قول سبحان الله والحمد لله والله أكبر وانا متأكد ان الشاب ده سمع الكلمتين دول وضحك ومشي لكن الله أعلم ربنا يهديه ويهديناااا
أنتوا عارفين إحنا مشكلتنا في العالم الإسلامي أن الداعية أو الإمام لما بيييجي يتكلم عن تارك الصلاه مثلااا أو تارك العباده يقول انه حرام عليه وده ملعون وربنا غاضب عليه وقال الله وقال الرسول ويقول أشد آيات العذاب وطبعا كلام الله أو الرسول فوق كل الرؤوس بس الداعيه مش عارف يقول إن تارك الصلاه حرام عليه بس ممكن يتوب وإن الداعية بنفسه ممكن يعلمه الصلاه أو العباده واحده واحده
دي مشكلة المذنبين في حق الدين ، يبقي عايز يتوب بس يخاف حد ينبذه لكنه مش عاترف ان الله يفرح بتوبة عبده
طب ممكن أسألأكوا سؤاال حد فكر قبل كده كيفية صناعة موته ... حد فكر قبل كده يتمني يموت إزاي
أنا بزعل جداا كل يوم جمعه في نهاية الخطبة في الدعاء كل المصلين يقولوا آمين لكن والله العظيم
عند دعاء " اللهم أمتنا شهداء في سبيلك " مش بسمع إلا قليل جدا من المصلين بيقولوا آمين واللي بيأمن ورا الامام بيكون أقل من ربع
المسجد ، محدش يستغرب لكن والله ده اللي بيحصل كل جمعه
وهو ده اللي مخلينا أمة ضعيفة ، أنا أفتكر قول سيدنا عمر ابن الخطاب رضي الله عنه " ان الأمة التي لاتحسن صناعة الموت أمة ضعيفة
مكن واحد يسأل نفسه هو خايف من ساعة الموت ؟؟؟ وما الطريقة التي يود أن يموت بها؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟: والله لو سأل كل واحد نفسه هذا
السؤال لانصلح حاله " وعن تجربة والله
جربوا الكلام ده .. وادعولي في الآخر